.
أمزاور تمزيرت النون  
  AMZAWRINO
  حتى لا ننسى ايت عبد الله
  دراسة لقصيدة "الشباب" لارشاش
  فضاء الشعر والادب
  تحليل قصيدة "اكساب "" لمجموعة ارشاش
  ظاهرة الصقر بين القبول والرفض
  شعر بمناسبة رمضان
  ذكريات في اخربيش
  أماكن وذكريات
  عادة أدال في احواش
  خطرالخنزير
  الوضعية السيئة للطريق
  قيم التضامن في المجتمع السوسي
  زغنغين ارض المقاومة
  البروج نسوس نجم يتلألأ
  اتقوا الله في ايت عبد الله...
  الصفحة الفنية
  بريد الموقع
  جمعية اميكرز
  ذكريات في اميكرز
  كفى من استصغار الشباب
  العيد في تامازيرت
  طقوس وعادات يوم العيد
  تهنئة
  طقوس وعادات الزواج
  انها فرصتكم
  طقوس الزواج ـ الحلقة الثانية
  طقوس الزواج بسوس ـ الحلقة الثالثة
  اهتموا بشباب ايت عبد الله
  تكمارت ايسمضالن
  اكودار ـ الحصون التاريخية
  طقوس الاحتفال بعاشوراء بسوس
  حكاية تالونت العجيبة
  تنكيفت
  كسكسو د خيزو قورن
  طقوس الزواج ـ الحلقة السادسة
  طقوس الزواج بسوس ـ انقيم وتاي
  تيرام نزمان ـ أوركيمن
  تيرام نزمان ـ بركوكس
  انواع الخبز الامازيغي
  تاكلا
  تيرام نزمان ـ بوفي
  تيرام نزمان ـ البسيس
  iwaliwn darnin
  كار كلا
  ييوياس الريح تكلزمت
  تيزرارين
  TAWARGIT INO
  AZARG
  أزطا
  tagchoulte
  association
  ألعاب الطفولة 1
  ذكريات من ايت عبد الله
  عاشوراء بسوس
  TIkssad
  takafatona
  ljoud walkaram
  dikrayat igharm
  al walidayn
  TAYRI
  ATAY
  Titre de la nvelle page
  akrab
  talouht ntmzguid
  lkmit
  talkhatamt
  tawanza
  Titre de la nouvelle p
  أحواش بين الهواية والاحتراف
  ben skoukdi
  benskoukdi
  radio










Aujourd'hui sont déjà 24 visiteurs (48 hits) Ici!
tagchoulte

       الآلات والأدوات التقليدية الامازيغية

3 ـ "تاكشولت "

من الادوات القديمة التي استعملها الانسان الامازيغي "تاكشولت " أو "الشكوة دلبن " وهي اناء من جلد يدبغ ويهيءبطريقة خاصة حتى يصبح جاهزا لاداء وظيفته

لتاكشولت مكانة مهمة في البيت الامازيغي لانها مصدر الخير وعنوان السخاء انها تجود كل يوم باللبن والزبدة  ، لا تشكو ولا تمل ، عطاؤها مستمر وفضلها ظاهر غير مستتر ، وقديما كانت " لتاكشولت " المكانة السامية والمقام الرفيع فلم يكن يملكها الا الاعيان وعلية القوم ،وكانت بمثابة مركز اللبن او تعاونية تزود سكان القرية بمادة اللبن الذي كان اساسيا في الوجبات الرئيسية خصوصا الكسكس و"تاكلا " وابريين ".

ولإعداد اللبن طقوس خاصة وطريقة متميزة فبعد حلب الحليب وتركه يتريب في "تيكينت " يؤخذ ويوضع في "تاكشولت " وتبدأ النساء في عملية المخض وهن يرددن اهازيج شعبية ، وبعد مدة يصح الحليب لبنا وتصبح الزبدة جاهزة .

كان " لتاكشولت "مكان خاص ب
ها في البيت وغالبا ما يكون قريبا من " انوال " ويفضل ان يكون ذلك المكان مهويا وباردا لتحتفظ بطراوة اللبن وجودته .

لم تكن " تاكشولت" قبلة البشر فقط بل إنها قبلة الذباب أيضا فكانت تحوم حولها الملايين ،فحين تمر بجانبها يهزك طنين الذباب  وكأنه صوت الطائرات الحربية إلا أن ذلك لا ينقص من قيمتها شيء .

كانت "تاكشولت" ثلاجة طبيعية للبن وخزانا صحيا لايخشى منه شيئا ،كما كانت عنوان التكافل والتضامن والتعاون فيكفي أن تحمل إناء وتدق أي باب في القرية حتى تحصل على مبتغاك .

وكانت المرأة في البادية تضيف بعض الماء للبن حتى تستطيع ان ترضي ذلك العدد الكبير من الزبناء الذين يقصدونها ولا تريد أن ترد أحدا .

اختفت " تاكشولت " من باديتنا كما اختفى كل جميل واختفت معها الكثير من القيم الأصيلة وصارت من الذكريات ومن التراث .

اننا لن ننسى " تاكشولت " ولن ننسى "سكسو دوغو "الذي به صرنا اليوم رجالا ونساء ، انها ملاذنا حين يشتد بنا الجوع وتفتك بنا جيوشه .

بقلم ابراهيم صريح

 

 

 

                                                                  


 

 
   
اضغظ لتشجيع الموقع  
 
 
RADIO PLUS  
  <bgsound src="yourfilename.mp3" loop="infinite">  
الاستاذ ابراهيم على القناة الاولى  
 
 
مذكرات  
 
  
 



 
ابحاث الموقع  
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement