.
أمزاور تمزيرت النون  
  AMZAWRINO
  حتى لا ننسى ايت عبد الله
  دراسة لقصيدة "الشباب" لارشاش
  فضاء الشعر والادب
  تحليل قصيدة "اكساب "" لمجموعة ارشاش
  ظاهرة الصقر بين القبول والرفض
  شعر بمناسبة رمضان
  ذكريات في اخربيش
  أماكن وذكريات
  عادة أدال في احواش
  خطرالخنزير
  الوضعية السيئة للطريق
  قيم التضامن في المجتمع السوسي
  زغنغين ارض المقاومة
  البروج نسوس نجم يتلألأ
  اتقوا الله في ايت عبد الله...
  الصفحة الفنية
  بريد الموقع
  جمعية اميكرز
  ذكريات في اميكرز
  كفى من استصغار الشباب
  العيد في تامازيرت
  طقوس وعادات يوم العيد
  تهنئة
  طقوس وعادات الزواج
  انها فرصتكم
  طقوس الزواج ـ الحلقة الثانية
  طقوس الزواج بسوس ـ الحلقة الثالثة
  اهتموا بشباب ايت عبد الله
  تكمارت ايسمضالن
  اكودار ـ الحصون التاريخية
  طقوس الاحتفال بعاشوراء بسوس
  حكاية تالونت العجيبة
  تنكيفت
  كسكسو د خيزو قورن
  طقوس الزواج ـ الحلقة السادسة
  طقوس الزواج بسوس ـ انقيم وتاي
  تيرام نزمان ـ أوركيمن
  تيرام نزمان ـ بركوكس
  انواع الخبز الامازيغي
  تاكلا
  تيرام نزمان ـ بوفي
  تيرام نزمان ـ البسيس
  iwaliwn darnin
  كار كلا
  ييوياس الريح تكلزمت
  تيزرارين
  TAWARGIT INO
  AZARG
  أزطا
  tagchoulte
  association
  ألعاب الطفولة 1
  ذكريات من ايت عبد الله
  عاشوراء بسوس
  TIkssad
  takafatona
  ljoud walkaram
  dikrayat igharm
  al walidayn
  TAYRI
  ATAY
  Titre de la nvelle page
  akrab
  talouht ntmzguid
  lkmit
  talkhatamt
  tawanza
  Titre de la nouvelle p
  أحواش بين الهواية والاحتراف
  ben skoukdi
  benskoukdi
  radio










Aujourd'hui sont déjà 13 visiteurs (19 hits) Ici!
ljoud walkaram

الكرم والجود من الجدود
                              ابراهيم صريح

من القيم الاجتماعية التي اشتهرت بها قرى سوس عبر التاريخ، إكرام الضيوف وإغاثة الملهوف ، فلم يكن عابري السبيل من التجار والمتسولين وغيرهم يجدون حرجا في اللجوء إلى إحدى القرى طلبا للأكل والشرب أو التماسا للمأوى والمبيت ، ولم يكن أهل القرى يترددون في استقبال هؤلاء الضيوف وإكرامهم وحسن وفادتهم ، ولم يكن الهاجس الأمني حاضرا في ذهن أي طرف ، فلا أهل القرى يبدون تخوفهم من هؤلاء الغرباء ، ولا هؤلاء الضيوف يضمرون الشر والمكائد لمستضيفيهم، إنها الثقة المتبادلة وحسن النية .

وليس غريبا أن نرى أهل القرى يخصصون بيتا للضيوف " تادواريت انكبيون "    TADOUARIT INGBIOUNيكون دائما جاهزا لاستقبال الضيوف ، وغالبا ما يكون مستقلا عن المسكن حتى ينعم الضيوف بنوع من الحرية والاستقلالية .

وكان الامازيغ القدامى يتسابقون إلى استقطاب هؤلاء الضيوف وكل واحد يتمنى نيل شرف إيوائهم واستقبالهم ، ويتساوى في ذلك الميسورون والمتوسطون وحتى البسطاء ، لأنهم ألفوا ذلك وتربوا عليه وكما يقال " الجود من الجدود ماشي من الموجود ".

فالضيوف لا يشترطون على مضيفيهم ، وأهل الدار لا يدخرون جهدا في سبيل إرضاء نزلائهم ، فيعدون ما توفر لديهم من الطعام والأطباق  ويقدمون ما خزنوه من عسل وسمن ولوز وغير ذلك من الملذات والشهوات ، مبتغين بذلك وجه الله تعالى الذي أوصى بإكرام الضيف وإيواء بن السبيل .

فيمكث الضيف ما شاء الله من الأيام والأسابيع ثم ينصرف معززا مكرما بعدما يِؤدي الدعاء لأهل البيت ويبادلونه التحية حاثين إياه على الرجوع مرة أخرى .

انه قمة الكرم والسخاء ، هكذا كان زمن النبوة والسلف الصالح وهكذا كان أجدادنا يحتفلون بالإنسان بغض النظر  عن هويته وعرقه ولغته .

ولكن اليوم غابت مثل هذه القيم عن قرانا ، وغابت معها مظاهر الحفاوة وإكرام  الضيوف ، وغلقت الأبواب والقلوب والأفئدة  واختفى المعروف وقل الإحسان .

 

 

 

 

 
 
   
اضغظ لتشجيع الموقع  
 
 
RADIO PLUS  
  <bgsound src="yourfilename.mp3" loop="infinite">  
الاستاذ ابراهيم على القناة الاولى  
 
 
مذكرات  
 
  
 



 
ابحاث الموقع  
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement