حلم لو يتحقق ..... سافرت في احد أيام العطلة الى تامزيرت وكم كان شوقي لتلك الأرض الطاهرة ، كم كانت دهشتي عندما ذهبت إلى انزكان وسالت عن حافلة ايت عبد الله ، فنعت لي احد السائقين حافلة " سوبرتور " فاندهشت وقلت هذا مستحيل وفجأة سمعت السائق ينادي " ايت عبد الله " فأسرعت وأخذت تذكرتي وكم كان الاستقبال في الشباك متميزا ، صعدت الحافلة وانطلقت بنا نحو " تامازيرت " وفي الطريق كانت دهشتي اكبر وهنا قلت مع نفسي لابد إنني احلم ، اذ وجدت المقاهي والمطاعم الفخمة على طول الطريق من ايت باها واذا وكنيظيف فقلت مع نفسي ما هذا التقدم الكبير ؟
اقتربت من" تيريت " إذا دهشتي تكبر وصدمت عندما وجدت نفقا عظيما يخترق "تيريت" ، وحين اقتربت من ايت عبد الله وجدت الطريق رائعة في منتهى الدقة والجمال والصلاح وعلى جوانبها الأشجار وباحات الاستراحة ومحطات البنزين ، وعند دخول السوق سوق ايت عبد الله وجدت المسؤولين في الاستقبال ورأيت أعضاء الجماعة يشتغلون بأنفسهم بجدية وحماس والسوق في منتهى الاناقة والروعة والتلاميذ في الثانوية فرحون لا مشاكل لديهم
وفجأة سمعت أمي تنادي إبراهيم إبراهيم " نكر غنا " أدركت أنني كنت أحلم وكل هذا كان حلما ولكن ليس مستحيلا نتمنى أن تتحقق هذه الرؤية يوما .....