.
أمزاور تمزيرت النون  
  AMZAWRINO
  حتى لا ننسى ايت عبد الله
  دراسة لقصيدة "الشباب" لارشاش
  فضاء الشعر والادب
  تحليل قصيدة "اكساب "" لمجموعة ارشاش
  ظاهرة الصقر بين القبول والرفض
  شعر بمناسبة رمضان
  ذكريات في اخربيش
  أماكن وذكريات
  عادة أدال في احواش
  خطرالخنزير
  الوضعية السيئة للطريق
  قيم التضامن في المجتمع السوسي
  زغنغين ارض المقاومة
  البروج نسوس نجم يتلألأ
  اتقوا الله في ايت عبد الله...
  الصفحة الفنية
  بريد الموقع
  جمعية اميكرز
  ذكريات في اميكرز
  كفى من استصغار الشباب
  العيد في تامازيرت
  طقوس وعادات يوم العيد
  تهنئة
  طقوس وعادات الزواج
  انها فرصتكم
  طقوس الزواج ـ الحلقة الثانية
  طقوس الزواج بسوس ـ الحلقة الثالثة
  اهتموا بشباب ايت عبد الله
  تكمارت ايسمضالن
  اكودار ـ الحصون التاريخية
  طقوس الاحتفال بعاشوراء بسوس
  حكاية تالونت العجيبة
  تنكيفت
  كسكسو د خيزو قورن
  طقوس الزواج ـ الحلقة السادسة
  طقوس الزواج بسوس ـ انقيم وتاي
  تيرام نزمان ـ أوركيمن
  تيرام نزمان ـ بركوكس
  انواع الخبز الامازيغي
  تاكلا
  تيرام نزمان ـ بوفي
  تيرام نزمان ـ البسيس
  iwaliwn darnin
  كار كلا
  ييوياس الريح تكلزمت
  تيزرارين
  TAWARGIT INO
  AZARG
  أزطا
  tagchoulte
  association
  ألعاب الطفولة 1
  ذكريات من ايت عبد الله
  عاشوراء بسوس
  TIkssad
  takafatona
  ljoud walkaram
  dikrayat igharm
  al walidayn
  TAYRI
  ATAY
  Titre de la nvelle page
  akrab
  talouht ntmzguid
  lkmit
  talkhatamt
  tawanza
  Titre de la nouvelle p
  أحواش بين الهواية والاحتراف
  ben skoukdi
  benskoukdi
  radio










Aujourd'hui sont déjà 12 visiteurs (305 hits) Ici!
ذكريات من ايت عبد الله

ذكريات السفر الجميل

 عبر حافلة الحوس

من منا لم يركب (الكار الحوس)ومن نا لم تدوخه التواءات (تيريت) ،لقد كانت حقا ذكريات جميلة مع هذه الحافلة الاسطورية الرائعة التي ارتبط اسمها بتامازيرت ،لقد كانت هذه الحافلة ولازالت الوسيلة الوحيدة التي تربط ايت عبد الله بباقي الوطن وهي التي فكت عنه عزلته وقربت المسافة بين تامزيرت و(الغرب) .

إن السبب الذي جعلنا نكتب عن هذه الرحلة الممتعة وعن هذه الحافلة الفريدة هو تلك الذكريات الجميلة التي يحتفظ بها كل واحد من مع هذه الحافلة العجيبة.

تنطلق رحلتنا من انزكان وما ادراك ما انزكان عالم المتسكعين والمتسولين واللصوص ،هناك في ركن من انزكان تقف حافلة صغيرة وأمامها (الكورتي) ينادي بأعلى صوته (ايت عبلا ....ايت باها ...اداوكنضيف...)

وحوله أناس يظهر عليهم أثر البداوة والبساطة ينتظرون بشغف الانطلاقة نحو عالمهم الجميل (تامزيرت) ،أحيانا ترى أشخاصا تعرفهم فهذا من أزكر وهذا من أسدرم وهذا من بوكوزول ....

كما تظهرلك بعض النساء بلباسهن السوسي الجميل( تملحافت ) وقد غطين وجوههن حياء وخجلا ..

ومن بعيد ترى شخصا يجر عربة فيها خضر وفواكه وبعض المقتنيات حتى لايدخل إلى بيته بيد فارغة و(أتورفن انكان نس) ..

اقتربت ساعة الانطلاق و دا لحوس (رحمه الله) للإشارة فقط فهو صاحب هذه الحافلة لذلك سميت باسمه  ، ينادي على لحس أوزغار (كريسون في عهد دا لحوس ) ليشغل المحرك (اديسكر أمارش ) في هذه اللحظة يتسابق الناس لأخذ مقاعدهم في الإمام ، فتضطرب القلوب وتتحرك المشاعر خوفا من (تريت) وشوقا إلى الأحبة الذي ينتظرون ..

تنطلق الحافلة في اتجاه ايت باها المحطة الاولى ،وفي الطريق تتعالى أصوات الناس وهم يتكلمون ويتحاورون ، وأحيانا تسمع صوت الغثيان (اراران )  .

كم هي بطيئة هذه الحافلة  أنها أبطأ من السلحفاة لكن ما الجدوى فلا مفر منها ولابد يل عنها ست ساعات من العذاب والمعاناة .

هاهي ايت باها تظهر بين الجبال والشوق لتامزيرت يزداد شيئا فشيئا . ايت باها بلدة صغيرة متواضعة في كل شيء ، ولكن أجمل ما فيها الطواجن اللذيذة في تلك المقاهي الشعبية ،هاهو الكار الحوس يقف امام إحدى هذه المقاهي ودا الحوس يصرخ (نص نساعت تضومض)، يتفرق المسافرون لقضاء أغراضهم  كل حسب حاجته ،ترتفع حرارة الشمس وتزدحم الحافلة ويصعب التنفس لامكان فارغ حتى للوقوف ، حتى أكياس الخضر ملأت كل جوانب الحافلة ...

وتنطلق الحافلة باتجاه (تريت ) أو كما يسميها البعض الصراط المستقيم ، كم هي خطيرة تلك الطريق ووعرة ، خصوصا عندما تطل عن يمينك فترى حافة بعيدا فتصاب بدوخة وغثيان ، والبعض هنا يفضل النوم حتى لايرى هذا الكابوس المزعج ، ولاتعود القلوب الى أماكنها حتى تتجاوز الحافلة اداوكنيضيف وتنتهي تريت .

الساعة الثالثة بعد الزوال ونحن لازلنا في اداوكنظيف  بطيء هذا الكار ، لكن ليس هناك بديل .

وتنطلق الحافلة باتجاه المحطة الأخيرة سوق السبت ايت عبد الله ، لكن اين هو السوق لازال بعيدا هناك دواوير كثيرة لابد من التوقف فيها لإنزال احد المسافرين .

وحين تتجاوز تيزي نتارقاتين يظهر لك ازرار بشموخه وهيبته وكبريائه ، فكأنه يقول لنا مرحبا بكم وحمدا لله على السلامة ،هانحن في اخفيفلو ،وقدأخذنا طريق اليسار وتركنا طريق تافراوت عن اليمين ، هاهي الدواويرتتوالى أفرني  تتكي  تولي  أسدرم  ازكر  تاساكات  ألوس تاكاديرت  وأخيرا ايت عبد الله ، فحمدا لله على على سلامتكم من هذه الرحلة الطويلة ولكنها حافلة بالذكريات الجميلة .

مع تحيات ذ ابراهيم صريح


            
 
   
اضغظ لتشجيع الموقع  
 
 
RADIO PLUS  
  <bgsound src="yourfilename.mp3" loop="infinite">  
الاستاذ ابراهيم على القناة الاولى  
 
 
مذكرات  
 
  
 



 
ابحاث الموقع  
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement