كفى من استصغار شباب ايت عبد الله
استبشرنا خيرا عندما سمعنا بميلاد فرقة أحواش تحمل اسم القبيلة وتحيي أمجاد غابرة لفنانين كبار اشتهروا في
"اباراز " مثل ابرهيم او صالح و بن الراهب و باجدي وسعيد اوصالح وغيرهم ، واعتقدنا أننا لن تبحث عن فرقة خارج القبيلة لتنشيط أفراحنا ، فتكونت الفرقة بعد جهد جهيد ورأت النور بفضل تضحيات بعض الشباب وبمساعدة بعض الغيورين من المحسنين ، ونظمت أولى سهراتها بتيزي مليل ثم بوكزول وغيرها من الدواوير ، لكن الغريب في الأمر هو كثرة الانتقادات المجانية التي توجه لهذه الفرقة زيادة عن النظرة الدونية والاحتقار والازدراء لأعضائها واستصغارهم والنقص من قيمتهم في الوقت الذي يمجدون فيه فرقا أجنبية أخرى .
صحيح أن شباب ايت عبد الله ليست لديهم التجربة الكافية ولكن لديهم تاريخ حافل ليس عند الآخرين لديهم ماضي شاهد على علو كعب أبائهم في " تالونت " وعلى الأقل هم أبناء ايت عبد الله وإذا لم نشجعهم نحن فمن سيفعل ذلك ؟
والفرق التي نتباهى بها اليوم لم تكن لتصل لهذا المستوى دون تشجيع الشباب .
ثم أليس أفضل للقبيلة أن تعتمد على أبنائها عوض أن تلتجئ لقبائل أخرى لتنشط حفلاتها ومناسباتها ؟
كفانا من جلد الذات وكفى من احتقار النفس إن اصغر عضو في فرقة ايت عبد الله أفضل عندي من اكبر عنصر في فرقة أخرى هذا ليس عنصرية إنما تشبث بالأصل ودفاعا عن قبيلتي لتي اعتز بالانتماء إليها بالروح والقلب والقلم....
ابراهيم صريح