الحلقة الخامسة
أفسي نتسمرت :
بعد دخول العروس الى بيت الزوجية وقبل الجلوس في المكان المخصص لها في
( تغمرت) أو الركن ،فيؤتى بطفل صغير له أب وأم،أي غير يتيم،فيقوم بفتح "تسمرت" وهو جزء من ثوب العروس الذي تلبسه وهو مطوي وبه تمر ولوز وحلوى ،فيأخذ الطفل ذلك فرحا بالعروس متمنيا لها السعادة والهناء.
أزلاف :
وهي عادة محبوبة لذلك الكثير من الشبان لما فيها من مواقف المرح والترفيه الممزوجين بمشاعر الحب والعاطفة.
لنستمع لأهل العروس وهن تنادين على أزلاف:
أسرو وودي دوينتمنـــت
ثم يقلن :
الله أرشتاح أردنيــــــــــخ
كلو أيتما خودمينـــــــــــو
والمفهوم من كلام "تيمنكفين"هو الإصرار على إحضار أزلاف وهو عبارة عن بركوكس يتوسطه إناء من السمن .وبعد إحضاره تتم المناداة على الشبان الحاضرين كل باسمه بحسب الأدوار ،وهنا لابد من الإشارة إلى أن الشبان الذين يحظون بالاحترام والحب والتقدير يتم تقديمهما،مثلا المناداة على عبد الله :
الله أرشتاح أردنيــــــــــخ
عبد الله خودمينو
فيتقدم الشاب المنادى عليه وسط صفوف النساء والفتيات متوجها نحو العروس ليشرب من كف العروس شربة من"أودي" ليتبرك بيد العروس المباركة ولتكون فألا حسنا عليه.
وهنا نصل إلى اللحظة المتميزة في هذه العادة، فعند خروج الشاب يجد في انتظاره لكمات الفتيات فلا يشعر حتى تنهال عليه اللطمات من كل جهة فيفر بجلده بعيدا.وسط ضحكات زملائه وتصفيقاتهم.
امنسي نتسليت :( عشاء العروس)
وبعد عادة "أزلاف" تنادي أهل العروس على"امنسي نتسليت"أي عشاء العروس فتقلن :
تبانو أتبا اكن داري
تويتيد كرا حوكبانونت
فتأتي إحدى النساء من أهل العريس وهي تحمل تمرا وحلوى ولوزا ،وهنا نشير الى طرفة جميلة تصاحب هذه العادة حيث أن المرأة التي تحمل "امنسي نتسليت" لابد أن تقفز ثلاث مرات قبل ان تسلم ذلك للعروس التي تحتفظ بذلك الى الصباح فتفرقه على الصبية.
تمشط نتسليت :(تسريح شعر العروس)
وهي اخر عادة في اليوم الاول من العرس ، وتكون قبل فجر اليوم الموالي حيث يتم تسرح شعر العروس على أهازيج وأشعار يغلب عليها الطابع الوعظي والتوجيهي للعروس :
أشكامد أمــــــي كرم الحال
أتزريمت أزارأورياغ العار
ثم يقدمن وصايا للعروس :
لوصييت أيلي دنعام
افقيرن أيلي خيمينم
لوصييت أيلي أفاكونم
دودغارنم أدوريركو
لوصييت أيلي تشيشت
امسطرن أتلي خوحانو
يتبع
ابراهيم صريح