.
أمزاور تمزيرت النون  
  AMZAWRINO
  حتى لا ننسى ايت عبد الله
  دراسة لقصيدة "الشباب" لارشاش
  فضاء الشعر والادب
  تحليل قصيدة "اكساب "" لمجموعة ارشاش
  ظاهرة الصقر بين القبول والرفض
  شعر بمناسبة رمضان
  ذكريات في اخربيش
  أماكن وذكريات
  عادة أدال في احواش
  خطرالخنزير
  الوضعية السيئة للطريق
  قيم التضامن في المجتمع السوسي
  زغنغين ارض المقاومة
  البروج نسوس نجم يتلألأ
  اتقوا الله في ايت عبد الله...
  الصفحة الفنية
  بريد الموقع
  جمعية اميكرز
  ذكريات في اميكرز
  كفى من استصغار الشباب
  العيد في تامازيرت
  طقوس وعادات يوم العيد
  تهنئة
  طقوس وعادات الزواج
  انها فرصتكم
  طقوس الزواج ـ الحلقة الثانية
  طقوس الزواج بسوس ـ الحلقة الثالثة
  اهتموا بشباب ايت عبد الله
  تكمارت ايسمضالن
  اكودار ـ الحصون التاريخية
  طقوس الاحتفال بعاشوراء بسوس
  حكاية تالونت العجيبة
  تنكيفت
  كسكسو د خيزو قورن
  طقوس الزواج ـ الحلقة السادسة
  طقوس الزواج بسوس ـ انقيم وتاي
  تيرام نزمان ـ أوركيمن
  تيرام نزمان ـ بركوكس
  انواع الخبز الامازيغي
  تاكلا
  تيرام نزمان ـ بوفي
  تيرام نزمان ـ البسيس
  iwaliwn darnin
  كار كلا
  ييوياس الريح تكلزمت
  تيزرارين
  TAWARGIT INO
  AZARG
  أزطا
  tagchoulte
  association
  ألعاب الطفولة 1
  ذكريات من ايت عبد الله
  عاشوراء بسوس
  TIkssad
  takafatona
  ljoud walkaram
  dikrayat igharm
  al walidayn
  TAYRI
  ATAY
  Titre de la nvelle page
  akrab
  talouht ntmzguid
  lkmit
  talkhatamt
  tawanza
  Titre de la nouvelle p
  أحواش بين الهواية والاحتراف
  ben skoukdi
  benskoukdi
  radio










Aujourd'hui sont déjà 6 visiteurs (14 hits) Ici!
ظاهرة الصقر بين القبول والرفض
                          ظاهرة الصقر                     

بين الأهداف الاجتماعية النبيلة

والغرائز الشيطانية الخبيثة
بقلم ذ. ابراهيم صريح

من الظواهر الاجتماعية الأكثر انتشارا بين شباب اليوم في مناطق أيت عبد الله وتفرا وت واداوكنيضيف واسافن  ما يسمى ب"الصقر".

وسنحاول إنشاء الله أن نعرف بهذه الظاهرة ونسلط عليها الضوء نظرا لأهميتها وخطورتها في نفس الوقت، وسيكون ذلك عبر حلقات.

 

الحلقة الأولى

 

التعريف بالظاهرة وأسباب ظهورها:

"الصقر" في القاموس الامازيغي يعني " المحادثة " أو بلغة العصر "الشات"،بين الشباب الذكور والإناث في إطار البحث عن النصف الآخر .

والراجح أن هذه الظاهرة (الصقر) برزت خلال نهاية القرن التاسع عشر مع بدايات تحرر المرأة وكسرها للقيود التي كانت مفروضة عليها من قبل الرجل في القرون الماضية حيث لم تكن تخرج من بيتها إلا للزواج أو إلى العمل في الحقل أوالى القبر، وهذا يتنافى حتى مع الشرع الذي يكفل للمرأة حقها في التنقل والتعلم والاشتغال ...........(مع مراعاة آداب الخروج طبعا).

واعتقد والله اعلم أن بعض  الظروف الاجتماعية كقلة فرص الشباب للتعارف بينهم ( الذكور والإناث) ، مما يسبب العزوف عن الزواج ويرفع نسبة العنوسة،هي التي دفعت إلى مثل هذه الحلول الاجتماعية.

إن الحديث عن هذه الظاهرة بالنظر إلى أهدافها الاجتماعية والإنسانية النبيلة يجعلنا نقول أنها استطاعت أن توفر للشباب فرص الزواج و التقريب بين أفكار وآراء الطرفين ومناقشتها قبل الإقدام على الخطوة الفعلية (الزواج).

الفتاة لم تعد سلعة تباع وتشترى:

وهنا لابد من الإشارة إلى انه في القديم كان الزواج في ربوع سوس تشوبه أخطاء كثيرة وتجاوزات واعتداء على حرية المرأة وتقرير مصيرها، إذ كان الأب يزوج ابنته لأول من يطرق الباب بغض النظر عن اسمه ونسبه وأخلاقه وعمله وسنه...فكانت الفتاة مثل سلعة رخيصة يبيعها الأب بأرخص ثمن ولا حق للبنت المسكينة أن تعترض أو ترفض، وهذا الأمر بطبيعة الحال ترك أثرا سلبيا وأضرارا على نفسية المرأة وواقعها ومصيرها حيث ارتفعت نسبة الطلاق وتزايد العنف ضد النساء بشكل رهيب.

إن "الصقر" نتيجة حتمية وطبيعية للأوضاع المأساوية التي عاشتها المرأة السوسية في القرون الوسطى وتحد للأب المتسلط الديكتاتوري الذي يتستر وراء الشرع ليسلب المرأة حقوقها الشرعية والإنسانية كالتشاور وأخذ الرأي واختيار شريك حياتها.

مفهوم الصقر بين الأمس واليوم :

من خلال الآراء الكثيرة التي استقينها من النساء اللواتي التقينا بهن وبعض الشيوخ  في زيارتنا لتافراوت والنواحي  ،علمنا إن مفهوم "الصقر " عرف تغييرا جدريا وتطورا كبيرا (تطور سلبي بطبيعة الحال)،فهذه السيدة كلثوم تحكي لنا عن "الصقر" قديما :"الصقر في وقتنا كان يعني الخروج للرقص والغناء (أحواش) وحين نجلس مع الذكور كنا نجلس مجموعات نضحك بيننا في احترام تام ومراعاة الآداب ليس كوقتكم الان ....).

وهذه للا محجوبة تجيبنا عن سؤال :(مانكا اكا صقر خوزمز النون؟)

فتجيبني :(الصقر خزمزنخ امون دلحيا دالتربييت اما غلاد غياد الان اساريسيويد)

وحين سألنا الحاج محمد في سيدي عبد الجبار ضحك وقال:( الصقر خزمزنخ احودات الشرع اوريفغ أغراس أما غيلاد قلة الحيا أدلان...)

وحتى نعرف رأي الشباب وماذا يعني لهم الصقر سألنا أحد شباب ايت عبد الله  :( أرٍنزراي الساعت)

في حين يرأى البعض الاخر انها فرصة مواتية لاستغلال الفتيات والاستمتاع بهن .

.

الحلقة الثانية

 

تعليق على الاراء:

من خلال الآراء السابقة يتبن مدى الفرق الشاسع بين نظرة  الكبار من الرجال والنساء إلى الصقر ونظرة شباب اليوم .

ففي الوقت الذي كان الصقر عند أجدادنا وسيلة للتعارف والبحث عن الزوجة ،ويكون أمام أنظار الوالدين وتحت مراقبتهما ووسط الدوار دون تجاوزه إلى الخارج  مع استحضار مراقبة الله تعالى والالتزام بالتعاليم الشرعية من عدم الخلوة أو لمس الأجنبية ، وكانت الفتاة كالأخت الشقيقة لايقبل ابن الدوار أن يلمسها أحد ..

أصبح " الصقر" عند شباب اليوم وسيلة لتحقيق أهداف شيطانية خبيثة حيث أضحى طريقة للاستجابة للغرائز الجنسية  وتلبية الشهوات النفسية ،فانعدم الاحترام وساءت الأخلاق وغابت المبادئ .

فأصبح الصغير "يصقر" والكبير "يصقر" والشيخ "يصقر"

ولم يعد "للصقر" أي معنى وأي هدف.

والأخطر من ذلك أن الصقر لم تعد تحصره أسوار القرية بل تعداه الشباب إلى"اكي نشنطي" و "أسيف" و "تكانت".

والأخطر أن الذين يأتون للصقر في الدواوير غالبا ما يكونون غرباء و أجانب من العمال والمستخدمين وحتى من بعض الموظفين ...

وأصبحنا نرى الدراجات والسيارات والشاحنات تنتظر الفتيات (الفرائس) لاستغلالهن أبشع استغلال.

فيختلي الشاب بالفتاة ويغيب الرقيب والضمير وتسود الفاحشة فتقع المصيبة فتندم الفتاة حين لا ينفع الندم.

إن ما يقع اليوم في بعض مناطق سوس مما يسمى بالصقر يشكل اكبر تهديد للأخلاق والمبادئ والعفة والشرف ويقضي على القيم السامية التي عرفت بها مناطقنا.

نصيحة للشباب:

لاتعتقدي ،أختي، انك بسلوكك هذا ستحققين شخصيتك أو ستحصلين على  فتى أحلامك انك تدمرين حياتك وتقتلين شرفك وعفتك وتدوسين على كرامتك ،فاحرصي أختي الكريمة، بكل ربوع سوس،ألا تكوني فريسة للذئاب الجائعة التي تأكلك لحما وترميك عظما...

وأنت أيها الشاب اتق الله في الفتيات واستحضر مراقبة الله لك في كل مكان وزمان واجعل من الفتاة أختا لك ودافع عنها وصن كرامتها وعفتها ودافع عنها ضد الكلاب الضالة والذئاب الجائعة والمتسخين من الرجال والمستهترين من الشيوخ...

 
   
اضغظ لتشجيع الموقع  
 
 
RADIO PLUS  
  <bgsound src="yourfilename.mp3" loop="infinite">  
الاستاذ ابراهيم على القناة الاولى  
 
 
مذكرات  
 
  
 



 
ابحاث الموقع  
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement